التهاب اللثة: الأنواع المختلفة وأسبابها وطرق علاجها

التهاب اللثة هو حالة طبية تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان والتي تشمل اللثة والعظم المحيط بها.

يُعتبر التهاب اللثة أحد أكثر مشاكل الفم شيوعًا، وهو ناتج عن تراكم البلاك (الطبقة الجرثومية) على الأسنان.

سوف نذكر بالتفصيل كل ذلك من خلال الموسوعة الطبية.

ما هو التهاب اللثة؟

البكتيريا الموجودة في البلاك تفرز مواد سامة تهاجم الأنسجة المحيطة بالأسنان، مما يؤدي إلى التهاب اللثة.

إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يتطور الالتهاب إلى مراحل أكثر خطورة مثل التهاب اللثة المزمن والذي يمكن أن يتسبب في تدهور العظام المحيطة بالأسنان وفقدان الأسنان.

التهابات اللثة والفم

التهابات اللثة والفم هي حالات تشمل التهاب الأنسجة المحيطة بالفم واللثة، وتشمل العديد من الحالات التي تؤثر على هذه الأنسجة. تشمل التهابات اللثة والفم عدة حالات، منها:

  • التهاب اللثة: هو الحالة الأكثر شيوعًا، حيث تتورم وتصبح اللثة ملتهبة وقد تنزف أثناء تنظيف الأسنان. يحدث عادة بسبب تراكم البلاك بين الأسنان.
  • الالتهاب المزمن: إذا لم يتم علاج اللثة بشكل صحيح، يمكن أن يتحول إلى الالتهاب المزمن الأكثر خطورة، حيث يتضرر اللثة والأنسجة المحيطة بها بشكل دائم.
  • التهاب اللثة العميق: هذه هي حالة أكثر خطورة وتأثيرًا حيث يؤدي الالتهاب إلى تدهور العظم المحيط بالأسنان. يمكن أن يتسبب في فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
  • التهابات الفموية الأخرى: بالإضافة إلى التهابات اللثة، يمكن أن تشمل التهابات الفم الأخرى الأمور مثل التهابات اللوزتين (التهاب الحلق) وقرح الفم والتهابات اللسان والجيوب الأنفية، والتهابات اللثة والفم يمكن أن تكون ناتجة عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو لأسباب أخرى.

تورم اللثة

تورم اللثة هو زيادة في حجم اللثة بشكل غير طبيعي وتورمها بشكل ملحوظ.

يمكن أن يحدث التورم في جزء محدد من اللثة أو يمكن أن يمتد إلى مساحة أوسع من اللثة.

هذا التورم يمكن أن يكون مؤقتًا أو مزمنًا وقد يترافق مع ألم أو تورم آخر في الفم.

تورم اللثة يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة، منها:

  • الالتهابات: التهابات اللثة مثل التهاب اللثة (Gingivitis) أو التهاب اللثة العميق (Periodontitis) يمكن أن تسبب تورم اللثة.
  • إصابة أو جرح: إصابة اللثة بسبب الجرح أو التقشير العنيف أثناء تنظيف الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تورم مؤقت.
  • التورم الدموي: هذه حالة نادرة تسبب زيادة في عدد الأوعية الدموية وتضخم الأنسجة في اللثة، مما يؤدي إلى تورم.
  • الأورام اللثوية: وجود أورام حميدة أو خبيثة في اللثة يمكن أن يسبب تورم.
  • تفاعل الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب تورم اللثة كآثار جانبية.

امراض اللثة

امراض اللثة
امراض اللثة

هناك العديد من الأمراض المختلفة التي قد تؤثر على اللثة. ومن بين أشهر هذه الأمراض:

  1. التهاب اللثة: يتسبب فيه تراكم الجير والبلاك على الأسنان وحولها، مما يؤدي إلى تورم اللثة واحمرارها ونزيفها أثناء التفريش. إذا لم يُعالج الالتهاب، يمكن أن يؤدي إلى التهابات أعمق وفقدان العظم الفكي.
  2. الالتهاب النزفي (الجرم): يتسبب في نزيف اللثة بشكل مستمر وقد يكون مصحوبًا بانتفاخ وألم. يحدث نتيجة تراكم البلاك والجير وتآكل اللثة.
  3. تقرحات اللثة: قد تنجم عن تهيج اللثة أو إصابتها بالجروح نتيجة الفرك الزائد أو الأطعمة الصلبة، وتمكن الجراثيم من الدخول وتسبب التهابًا.
  4. التهاب اللثة الحاد: قد يحدث نتيجة لعدوى بكتيرية حادة، ويصاحبه ألم وانتفاخ وتورم.
  5. تراجع اللثة: يتميز بانحسار اللثة عن الأسنان، مما يؤدي إلى عرض جزء من الجذور. يمكن أن يحدث نتيجة للتهاب اللثة المزمن أو سوء العناية بالفم.
  6. اللثة المتورمة: يمكن أن تتورم اللثة بسبب التهاب أو تجمع السوائل تحت اللثة.
  7. القرحات الفموية: قد تظهر قرحات في اللثة وأيضًا في الفم نتيجة التهابات فيروسية أو بكتيرية أو أسباب أخرى.

للوقاية من هذه الأمراض وللحفاظ على صحة جيدة للثة، يجب القيام بالعناية بالفم اليومية بشكل جيد، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للفحص والتنظيف الدوري.

إذا كنت تعاني من أي أعراض غير طبيعية في لثتك، فيجب عليك مراجعة طبيب الأسنان لتقديم التقييم والعلاج اللازم.

التهاب اللثة الفطري

التهاب اللثة الفطري، المعروف أيضًا باسم “الالتهاب الفطري” أو “الفموي” هو حالة تصيب اللثة وتسببها العدوى الفطرية.

هذا التهاب يمكن أن يكون نتيجة لنمو الفطريات بشكل غير طبيعي في الفم.

أكثر أنواع الفطريات شيوعًا المسببة لهذا النوع من التهاب اللثة هي فطريات الخميرة.

أعراض الالتهاب الفطري قد تشمل:

  • تورم اللثة: زيادة في حجم اللثة.
  • تغيير لون اللثة: قد تصبح اللثة أكثر احمرارًا من المعتاد.
  • الألم أو الحكة: قد يشعر الشخص بألم خفيف أو حكة في اللثة المصابة.
  • تغير في الطعم: بعض الأشخاص يعانون من تغير في الطعم أو الإحساس بالطعم المر.
  • تقرحات الفم: يمكن أن تظهر تقرحات أو آفات في الفم.
  • رائحة فم كريهة: يمكن أن تنتج العدوى الفطرية رائحة فم غير مستساغة.
  • ترسبات بيضاء أو خاصة على اللثة أو اللسان: يمكن أن تشمل هذه الترسبات الفطرية المصابة.

ألم اللثة تحت الأسنان

ألم اللثة تحت الأسنان هو الشعور بالألم أو الحساسية في اللثة الموجودة تحت السطح السفلي للأسنان.

قد يكون هذا الألم مزمنًا أو مؤقتًا ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة. إليك بعض الأسباب الشائعة لألم اللثة تحت الأسنان:

  • التهاب اللثة العميق: إذا لم يتم علاج الالتهاب بشكل صحيح، فقد يتطور إلى التهاب عميق، وهو يمكن أن يسبب ألمًا حادًا في اللثة والعظم المحيط بالأسنان.
  • احتكام الأسنان: عندما تكون الأسنان غير موجودة بشكل صحيح أو عندما يكون هناك تموجات في ترتيب الأسنان، يمكن أن تتسبب في ضغط زائد على اللثة وبالتالي ألم اللثة.
  • تسوس الأسنان: تسوس الأسنان في الأسنان القريبة من اللثة يمكن أن يؤدي إلى ألم في اللثة.
  • ترسب الجير: ترسب الجير أو الترسبات المعدنية على الأسنان يمكن أن تتسبب في تهيج اللثة وألمها.
  • تناول الطعام الحاد أو الصلب: قد يتسبب تناول الأطعمة الحادة أو الصلبة في إصابة اللثة تحت الأسنان وبالتالي تسبب ألمًا مؤقتًا.
  • الإصابة: إذا تعرضت اللثة للإصابة أو الجرح بسبب حادث أو تقشير خاطئ أثناء التنظيف، فقد يحدث ألم في اللثة.

انتفاخ اللثة العلوية من الداخل

إن انتفاخ اللثة العلوية من الداخل يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة، وقد يظهر كانتفاخ ملموس أو تورم في اللثة العلوية الداخلية (اللثة العلوية القريبة من السقف الحلقي).

واسباب انتفاخ اللثة العلوية من الداخل تعتبر نفس اسباب ألم اللثة تحت الأسنان.

تقرحات اللثة

تقرحات اللثة هي آفات أو جروح صغيرة تظهر على سطح اللثة. تعتبر تقرحات اللثة من أنواع القرح الفموية، وهي غالبًا ما تكون مؤلمة وتسبب تهيجًا في الفم.

قد تظهر هذه التقرحات بمفردها أو في مجموعات صغيرة، وتختلف في الحجم والشكل.

يمكن أن تكون تقرحات اللثة مؤقتة أو مزمنة حسب السبب الكامن والعلاج المطلوب.

تحدث تقرحات اللثة لعدة أسباب ممكنة، منها:

  • الإجهاد: يمكن أن يسبب التوتر والضغوط النفسية ظهور تقرحات في الفم، بما في ذلك اللثة.
  • الإصابات الميكانيكية: قد يكون التقشير العنيف أثناء التنظيف الفموي أو استخدام فرشاة الأسنان بشكل خاطئ سببًا لتجهيز تقرحات اللثة.
  • الحساسية: بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للمواد الموجودة في مستحضرات العناية الفموية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور تقرحات اللثة.
  • التهاب اللثة الفطري: العدوى الفطرية في اللثة يمكن أن تسبب تقرحات.
  • أمراض الفم الأخرى: بعض الأمراض الفموية الأخرى مثل القلاع (التهاب فطري) يمكن أن تتسبب في تقرحات اللثة.

تعتبر تقرحات اللثة عادة غير خطيرة ويمكن أن تختفي بشكل طبيعي خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.


أنواع التهاب اللثة من الداخل

أنواع التهاب اللثة من الداخل
أنواع التهاب اللثة من الداخل

يمكن أن تحدث التهابات اللثة من الداخل على عدة أشكال مختلفة وتكون مصحوبة بأعراض مختلفة. إليك بعض أنواع التهابات اللثة الشائعة من الداخل:

  • التهاب اللثة العادي: هو التهاب شائع يحدث عند تراكم البلاك (الرواسب البكتيرية) على الأسنان واللثة. يمكن أن يكون هذا الالتهاب طفيفًا ولكنه يمكن أن يتسبب في احمرار وتورم اللثة ونزيفها أثناء تنظيف الأسنان. عادةً ما يمكن علاجه بسهولة من خلال تحسين عمليات العناية الفموية.
  • الالتهاب العميق: هذا التهاب ينتج عن عدم علاج اللثة بشكل صحيح. يتطور الالتهاب العميق عندما تنتشر العدوى إلى الأنسجة العميقة حول الأسنان وتتسبب في فقدان العظم المحيط بالأسنان. يمكن أن يكون مزمنًا ويؤدي إلى فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه بشكل جدي.
  • تهاب اللثة المتقدم: هذا نوع نادر من التهاب اللثة يؤثر عادة على الأشخاص الشبان ويمكن أن يسبب فقدان الأسنان بسرعة إذا لم يتم علاجه.
  • التهاب اللثة الفطري: ينجم عن عدوى فطرية في اللثة وهو نادر الحدوث. يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مثل التورم والتهيج والتقشير.
  • الالتهاب الفيروسي: يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية ويمكن أن يشمل الأعراض الحمى والألم.
  • الالتهاب المزمن المحدود: يمكن أن يكون هذا النوع من الالتهاب محدودًا إلى منطقة معينة في اللثة ويكون طفيفًا عادةً.

تشمل أعراض التهابات اللثة العامة تورمًا واحمرارًا في اللثة، ونزيفًا أثناء التنظيف أو التفريش، وألمًا أو حساسية في اللثة.

تعرف على المزيد من التفاصيل عن: أنواع التهاب اللثة من الداخل


اسباب التهاب اللثة

  • سوء العناية الفموية: عدم القيام بالعناية الفمية اليومية الجيدة بما في ذلك تفريش الأسنان بانتظام واستخدام الخيط السني لإزالة البلاك يمكن أن يسبب تراكم البلاك وبالتالي التهاب اللثة.
  • ترسب الجير: عندما يتراكم البلاك على الأسنان ويتعرض للمعادن الموجودة في اللعاب، يتصلب ويتحول إلى الترسب الكلسي أو الجير. هذا الترسب يمكن أن يكون سببًا لتهيج اللثة.
  • التدخين وتعاطي التبغ: التدخين وتعاطي التبغ يزيدان من خطر الالتهاب ويجعله أكثر صعوبة في العلاج.
  • تغيرات هرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية المثل الحمل، والعقم، والتي تصاحب سن اليأس إلى زيادة في حساسية اللثة للالتهاب.
  • امراض الصحة العامة: بعض الأمراض الصحية العامة مثل مرض السكري وأمراض المناعة الذاتية يمكن أن تزيد من خطر التهاب اللثة.
  • استخدام الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للصفيحات الدموية والمضادات الحيوية يمكن أن تسبب تهيجًا للثة.
  • عوامل وراثية: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة بسبب عوامل وراثية.
  • تغذية غير صحية: تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات بكثرة يمكن أن يزيد من نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر الالتهاب.

من المهم فهم أن الالتهاب يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلات صحية أكبر إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.


اعراض التهاب اللثة

هناك أعراض مختلفة لاتهاب اللثة وهي كالآتي:

  • اللثة الملتهبة قد تظهر منتفخة وتتورم بشكل ملحوظ.
  • اللثة الملتهبة تصبح أحمر قدر الإمكان بدلاً من اللون الوردي الصحي.
  • اللثة المصابة يمكن أن تنزف بسهولة أثناء تنظيف الأسنان أو عند استخدام الخيط السني.
  • بعض الأشخاص يشعرون بألم خفيف أو حساسية في اللثة المصابة، وهذا يمكن أن يزداد مع التقدم في الالتهاب.
  • التهاب اللثة قد يتسبب في رائحة فم غير مستساغة.
  • يمكن رؤية تراكم البلاك (الرواسب البكتيرية) على الأسنان واللثة.
  • في المراحل المتقدمة من التهاب اللثة، يمكن أن تنحسر اللثة وتكشف الأجزاء السفلية من الأسنان.
  • في بعض الحالات، قد تظهر قروح صغيرة على اللثة.

أعراض التهاب الضرس

  • التهاب الضرس غالبًا ما يتسبب في ألم شديد وحاد في المنطقة المصابة. قد يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا ويزداد عند مضغ الطعام أو تناول السوائل الباردة أو الساخنة.
  • يمكن أن يظهر تورم في اللثة أو الخد أو الفك المجاور للضرس المصاب.
  • يمكن أن يصاحب الضرس الملتهب التهيج والاحمرار في المنطقة المصابة.
  • قد تزداد حساسية الضرس المصاب وتصبح أكثر حساسية للحرارة والبارد واللمس.
  • في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون التورم والالتهاب شديدين لدرجة أنه يصعب ابتلاع اللعاب بسبب الألم.
  • قد تتسبب الالتهابات البكتيرية في رائحة فم غير مستساغة.
  • في حالات الالتهاب الشديد، يمكن أن ترتفع درجة الحرارة.
  • في بعض الأحيان، قد تتورم العقد الليمفاوية في الرقبة أو الوجه نتيجة للالتهاب.

شكل اللثة الملتهبة

شكل اللثة الملتهبة يمكن أن يكون متنوعًا حسب درجة الالتهاب والسبب الكامن والموقع.

اللثة الملتهبة غالبًا ما تكون منتفخة ومتورمة بشكل ملحوظ. يمكن أن يكون هذا التورم محدودًا في منطقة صغيرة أو يمكن أن يشمل مساحة أكبر من اللثة.

أيضًا اللثة الملتهبة تصبح عادةً أحمر قدر الإمكان بدلاً من اللون الوردي الطبيعي.

اللثة المصابة يمكن أن تنزف بسهولة أثناء التنظيف الفموي أو عند استخدام الخيط السني. يمكن أن يظهر الدم على فرشاة الأسنان أو الخيط السني، كذلك قد تكون حساسة للملمس أو للضغط أو للحرارة والبرودة.

يمكن رؤية تراكم البلاك (الرواسب البكتيرية) على الأسنان واللثة، وقد يكون لونها أبيض أو أصفر.

في بعض الحالات، قد تنحسر اللثة وتكشف الأجزاء السفلية من الأسنان، مما يعرض الأسنان للتهيج والحساسية.


التهاب اللثة عند الاطفال

التهاب اللثة عند الاطفال
التهاب اللثة عند الاطفال

التهاب اللثة عند الأطفال هو حالة تحدث عندما تصبح اللثة لديهم ملتهبة ومصابة.

هذا النوع من الالتهاب عادةً ما يسمى بالالتهاب العفني عند الأطفال.

الالتهاب عند الأطفال يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل وأسباب، منها:

البلاك هو رواسب بكتيرية تتكون على الأسنان وعلى سطح اللثة عند عدم العناية الجيدة بالفم. عندما يتراكم البلاك بشكل كبير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الالتهاب.

أيضًا نظام غذائي غير صحي وفقير بالعناصر الغذائية الضرورية يمكن أن يزيد من خطر التهاب اللثة عند الأطفال.

ومن الجدير بالذكر أن عدم تدريب الأطفال على العناية بأسنانهم بشكل صحيح، بما في ذلك تنظيف الأسنان واستخدام الخيط السني، يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك.

بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترات معينة في نمو الطفل مثل البلوغ قد تؤثر على حالة اللثة وتزيد من احتمالية التهابها.

قد يكون للعوامل الوراثية دور في تحديد عرضة الطفل للإصابة بالتهاب اللثة.

على الرغم من أن الالتهاب عند الأطفال غالبًا ما يكون طفيفًا، إلا أنه من المهم مراقبته وعلاجه بشكل صحيح. إذا لم يتم التعامل معه، قد يتطور الالتهاب إلى مشاكل أكبر في المستقبل

تعرف على: دواء لعلاج التهاب اللثة عند الأطفال


علاج التهاب اللثة

العلاج يعتمد على شدة الالتهاب وسببه والحالة الصحية للشخص المصاب.

  • يشمل العلاج الأولي عادة تنظيف الأسنان واللثة بعناية لإزالة تراكم البلاك والجير. يقوم طبيب الأسنان أو العيادي الصحي بإجراء تنظيف أسنان دوري لإزالة الرواسب البكتيرية وإعطاء اللثة فرصة للتعافي.
  • يجب توجيه المريض إلى كيفية العناية بالأسنان واللثة بشكل صحيح في المستقبل. ذلك يتضمن تقديم نصائح حول كيفية تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان واستخدام الخيط السني ومضمضة الفم بشكل صحيح.
  • في حالة التهاب اللثة المتقدم وتراكم الجير بشكل كبير، قد يتعين إجراء مليات تنظيف عميقة تعرف بعمليات “السكالينج والروت بلانينج” لإزالة الترسبات وتنعيم سطح الجذر للأسنان.
  • في حالة الالتهاب المتقدم والعميق، قد يصف طبيب الأسنان مضادات حيوية للتحكم في العدوى.
  • في بعض الحالات الشديدة وعند وجود عيوب هيكلية في اللثة أو العظم المحيط بالأسنان، قد يكون هناك حاجة لإجراء عمليات جراحية لتصحيح المشكلة.
  • إذا كان التهاب اللثة ناتجًا عن عدوى فطرية أو فيروسية، يمكن استخدام علاجات مضادة للفطريات أو المضادات الفيروسية حسب الحاجة.
  • يجب على المريض الالتزام بممارسة عادات العناية الفموية الجيدة والزيارات الدورية لطبيب الأسنان للمحافظة على صحة اللثة.

من المهم معالجة الالتهاب بشكل جدي وفعال لمنع تفاقم المشكلة والحفاظ على صحة الفم والأسنان

تعرف على: 7 طرق لـ علاج التهاب اللثه وانتفاخها

علاج التهاب اللثة عند الاطفال

العلاج عند الأطفال يعتمد على شدة الالتهاب وسببه وعمر الطفل.

  • يجب تعليم الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم بشكل صحيح باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون السني. كما يجب توجيههم حول استخدام الخيط السني وفرشاة الأسنان الصغيرة للوصول إلى الأماكن الصعبة.
  • ينبغي على الأطفال زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف على صحة الفم واللثة. قد يتم تنظيف الأسنان بشكل منتظم في العيادة الصحية السنوية.
  • يجب التأكد من أن الأطفال يتناولون نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة اللثة والأسنان.
  • الأطفال الصغار الذين لا يمكنهم استخدام فرشاة الأسنان بعد، يمكن تنظيف اللثة بلطف باستخدام قطعة قماش ناعمة مبللة.
  • يجب تجنب إعطاء الأطفال كميات كبيرة من السكريات والحلويات، حيث يمكن أن تزيد من تراكم البلاك وتسبب التهاب اللثة.
  • يمكن استخدام مضمضة الفم التي لا تحتوي على كحول لمساعدة في تطهير الفم واللثة بعد الفرشاة.
  • في بعض الحالات الشديدة، يمكن استخدام معجون أسنان أو مراهم موضعية تحت إشراف طبيب الأسنان.
  • يجب تجنب تعريض الأطفال لعوامل التوتر الزائدة، حيث يمكن أن يؤثر التوتر على صحة اللثة.

تذكير الأطفال بأهمية العناية بصحة الفم وتوجيههم بشكل صحيح سيكون له تأثير إيجابي على وقاية التهاب اللثة والحفاظ على صحة الأسنان.


أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان

أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان
أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان

هناك عدة أنواع من الأدوية والمنتجات التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب اللثة والأسنان، ويجب على الشخص استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي منها.

بعض الأدوية والعلاجات الشائعة لعلاج التهاب اللثة والأسنان تشمل:

  • مضمضة الفم الطبية: تتوفر مضمضات الفم الطبية بأنواع مختلفة وتحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا والتي تمكنها من قتل البكتيريا الفموية والتحكم في نموها. يمكن استخدامها كجزء من روتين العناية الفموية اليومي. بعض المضمضات تحتوي على مكونات مثل الكلورهيكسيدين والفلورايد والكلورين والزيوت الأساسية.
  • المضادات الحيوية: في بعض الحالات، يمكن أن يصف طبيب الأسنان مضادات حيوية لعلاج التهابات اللثة الحادة أو العدوى. يجب استخدامها بدقة وتحت إشراف الطبيب.
  • معجون الأسنان المضاد للجراثيم: يمكن استخدام معجون الأسنان المضاد للجراثيم الذي يحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا للمساعدة في التحكم في تراكم البكتيريا على الأسنان واللثة.
  • مضادات التورم: بعض المراهم أو المراهم الموضعية يمكن استخدامها للتحكم في التورم والتهاب اللثة. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المنتجات.
  • المضامض الفموية: يمكن أن تكون للمضامض الفموية تأثير مهدئ على اللثة الملتهبة وتخفيف الألم. يُفضل استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية.
  • مكملات فيتامين سي: فيتامين سي يعتبر مفيدًا لصحة اللثة، والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين سي قد تساعد في تعزيز الشفاء.

علاج التهاب اللثة وانتفاخها من الصيدلية

نعم، يمكن العثور على عدة منتجات من الصيدلية التي يمكن استخدامها لمساعدة في علاج التهاب اللثة والانتفاخ. إليك بعض الأمثلة على هذه المنتجات:

  • معجون الأسنان المضاد للجراثيم: هناك معجونات الأسنان المتاحة في الصيدليات تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا مثل الكلورهيكسيدين. يمكن استخدام هذه المعجونات لتنظيف الأسنان واللثة بشكل فعال.
  • مضامض الفم الطبيعية: يمكن استخدام مضامض الفم الطبيعية التي تحتوي على زيوت أساسية مثل زيت الشاي أو زيت القرنفل لتهدئة التهابات اللثة والانتفاخ.
  • مسكنات الألم الموضعية: بعض المنتجات الموضعية مثل الجيلاتين السني أو المراهم المخصصة لتخفيف الألم والانتفاخ يمكن العثور عليها في الصيدليات.
  • مكملات فيتامين سي: فيتامين سي يعتبر مفيدًا لصحة اللثة والأسنان، ويمكن استخدام مكملات فيتامين سي بناءً على توصية الطبيب.

علاج التهاب اللثة سريع المفعول

عادةً ما يتطلب العلاج الفعال للاتهاب اللثة والالتهاب العميق وقتًا للشفاء وتحسين الحالة.

تعتمد سرعة الشفاء على عدة عوامل، بما في ذلك شدة التهاب اللثة، وسببه، وكيفية العناية بالفم بعد العلاج.

عادةً ما يتطلب العلاج الأولي تنظيف الأسنان واللثة بعناية لإزالة التراكمات البكتيرية والجير.

من ثم، يمكن أن يستغرق الشفاء بضعة أيام إلى أسابيع حسب حالة التهاب اللثة.

للمساعدة في تسريع الشفاء والحد من الألم والانتفاخ، يمكن استخدام مضمضات الفم المعتمدة طبيًا، وتطبيق الثلج للمناطق المنتفخة إذا كانت موجودة، والامتناع عن التدخين وتناول وجبات صحية تحتوي على فيتامين سي لتعزيز صحة اللثة.

معظم التحسن يحدث بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأولى بعد العلاج، ولكن يجب الالتزام بعناية فموية منتظمة والالتزام بتوجيهات طبيب الأسنان للحفاظ على صحة اللثة بعد الشفاء ومنع عودة الالتهاب.

أفضل مرهم لعلاج التهاب اللثة

  • جيلاتين السني: يمكن استخدام جيلاتين السني المخصص للأمراض اللثوية والتهاب اللثة كمكمل موضعي لتخفيف الألم وتهدئة اللثة.
  • مراهم موضعية: بعض المراهم الموضعية المتوفرة قد تحتوي على مكونات تساعد في تخفيف الألم.
  • يجب استشارة طبيب الأسنان قبل استخدامها.
  • زيوت أساسية: بعض الزيوت الأساسية مثل زيت القرنفل أو زيت الشاي الشجرة يمكن أن تكون فعالة في تهدئة التهابات اللثة. يجب تخفيف هذه الزيوت بزيت ناقل مثل زيت اللوز الحلو قبل استخدامها وتجنب استخدامها بشكل مباشر.

تعرف على: أفضل مرهم لعلاج التهاب اللثة

أفضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة

يمكن أن يصف طبيب الأسنان مضادات حيوية عند الضرورة لعلاج التهابات اللثة الحادة أو العدوى. لكن هناك بعض المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها على نطاق واسع في علاج التهابات اللثة:

  • أموكسيسيلين (Amoxicillin): يعتبر الأموكسيسيلين من بين المضادات الحيوية الشائعة التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات اللثة عند البالغين والأطفال.
  • ميترونيدازول (Metronidazole): يمكن استخدام ميترونيدازول مع الأموكسيسيلين أو لوحده لعلاج بعض التهابات اللثة الجرثومية العميقة.
  • كليندامايسين (Clindamycin): يمكن استخدام كليندامايسين لعلاج التهابات اللثة الحادة.

مهم جدًا أن تستخدم المضادات الحيوية تحت إشراف طبيب الأسنان، وأن تتبع توصياته بشكل صحيح بالنسبة للجرعة والمدة.

كما يجب استكمال دورة العلاج حتى النهاية حتى تتمكن من القضاء على العدوى ومنع نمو المكورات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية.

جل لالتهاب اللثة

يمكن العثور على أنواع معينة من الجل لعلاج التهابات اللثة والأمراض اللثوية.

هذا الجل يحتوي عادة على مكونات تساعد في تهدئة اللثة الملتهبة وتقليل الألم والتورم.

يمكن أن تكون مفيدة في حالات التهاب اللثة الخفيفة إلى المتوسطة.

يمكن للأجل أن تحتوي على مكونات مثل الكلورهيكسيدين (Chlorhexidine)، وهو مطهر فموي يمكن أن يساعد في التحكم في البكتيريا الفموية، والزيوت الأساسية مثل زيت الشاي الشجرة وزيت القرنفل، والمكونات المهدئة الأخرى.

مضمضة لالتهاب اللثة

هناك مضمضات مخصصة خصيصًا لعلاج التهابات اللثة وتخفيف الألم والانتفاخ. هذه المضمضات تحتوي عادة على مكونات مضادة للبكتيريا ومهدئة تساعد في التحكم في التهابات اللثة وتحسين الحالة العامة للفم.

يُفضل استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام مضمضة لعلاج التهابات اللثة للحصول على توجيهات دقيقة بناءً على حالتك الفردية.

بعض المكونات الشائعة في مضمضات علاج التهابات اللثة تشمل:

  • الكلورهيكسيدين: يعتبر هذا المكون مضادًا للبكتيريا فعالًا ويمكن أن يساعد في التحكم في البكتيريا الفموية وعلاج التهابات اللثة.
  • الزيوت الأساسية: بعض المضمضات تحتوي على زيوت أساسية مثل زيت الشاي الشجرة وزيت القرنفل وزيت النعناع وزيت الأوكالبتوس، والتي لها خصائص مضادة للبكتيريا ومهدئة.
  • الألوفيرا: الألوفيرا تعتبر مهدئة للألم والالتهاب ويمكن أن تستخدم في مضمضات لعلاج التهابات اللثة.
  • الفلورايد: يمكن أن يحتوي بعض المضمضات على الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويقلل من خطر تسوس الأسنان.
  • الأملاح المعدنية: تحتوي بعض المضمضات على أملاح معدنية مثل السيليكا والزنك التي تساعد في تنظيف الأسنان واللثة.

تذكير هام: يجب استخدام المضمضات وفقًا للتوجيهات الموجودة على العبوة أو بناءً على توجيهات طبيب الأسنان

تعرف على: طرق علاج التهابات اللثه وما الادوية التي يجب تجنبها

مسكن سريع لالتهاب اللثة

من الممكن استخدام بعض المسكنات الشائعة لتخفيف الألم المصاحب لالتهاب اللثة.

  • الأسبرين: يمكن استخدام الأسبرين لتخفيف الألم والالتهاب. يجب مضغ الحبة ووضعها مباشرة على منطقة الألم في اللثة.
  • الإيبوبروفين: يعتبر الإيبوبروفين مسكنًا للألم ومضادًا للالتهاب، ويمكن أن يساعد في تقليل الألم والتورم في اللثة.
  • الباراسيتامول: يمكن استخدام الباراسيتامول لتخفيف الألم. يجب اتباع توجيهات الجرعة الموصى بها على العبوة.
  • الأسيتامينوفين: يعتبر الأسيتامينوفين مسكنًا للألم، ويمكن استخدامه لتخفيف الألم في اللثة.

تعرف بالتفصيل على: علاج التهاب اللثة سريع المفعول علاج سريع وفعال

غسول التهاب اللثة

  • Listerine: ليسترين هي إحدى العلامات التجارية الشهيرة التي تقدم مجموعة متنوعة من مضامض الفم المخصصة للعناية باللثة ومكافحة التهاباتها.
  • Colgate: كولجيت تقدم أيضًا مضامض الفم التي تصمم لمساعدة في علاج التهابات اللثة وتحسين الصحة الفموية.
  • Crest: كريست توفر مجموعة متنوعة من مضامض الفم التي يمكن استخدامها للعناية باللثة والأسنان.
  • Parodontax: بارودونتاكس هي علامة تجارية تختص في منتجات العناية باللثة وتقدم مضمضات لعلاج التهابات اللثة.
  • Corsodyl: كورسوديل توفر مضمضات ومنتجات أخرى لعلاج اللثة ومكافحة العدوى.
  • Sensodyne: سينسوداين تقدم مضامض الفم التي تمنح الحماية للثة والأسنان الحساسة.

اقرأ ايضًا: علاج انتفاخ اللثة فوق الضرس في المنزل


علاج التهاب اللثة بالاعشاب

علاج التهاب اللثة بالاعشاب
علاج التهاب اللثة بالاعشاب

يمكن استخدام بعض الأعشاب والنباتات الطبية كجزء من العلاج التكميلي للتهابات اللثة، ولكن يجب استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي علاج بالأعشاب للتأكد من أنه مناسب لحالتك الفردية وأنه لا يتداخل مع أي علاج آخر قد يكون تحت العلاج.

بعض الأعشاب التي يمكن أن تكون مفيدة في علاج التهابات اللثة تشمل:

  • زيت شجرة الشاي: زيت شجرة الشاي له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه بحذر كجزء من العناية باللثة.
  • الصبار: يعتبر الصبار مهدئًا للألم والالتهاب، ويمكن استخدام جل الصبار المستخرج من النبات لتهدئة اللثة الملتهبة.
  • القرنفل: يمكن استخدام زيت القرنفل أو مستخلص القرنفل كمضاد للالتهابات ومسكن للألم للمساعدة في تخفيف الألم في اللثة.
  • الكركم: الكركم له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن استخدامه لمساعدة في تهدئة اللثة الملتهبة.
  • الميرمية: الميرمية لها خصائص مضادة للبكتيريا وممكن استخدامها كمضمضة.

معظم هذه الأعشاب يمكن استخدامها بشكل موضعي وبحذر.

عند مواجهة التهابات اللثة وانتفاخها في المنزل، يمكنك اتباع بعض الإجراءات البسيطة لتخفيف الألم والتورم وتعزيز عملية الشفاء. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد:

  • التنظيف الفموي الجيد: قم بتنظيف أسنانك ولثتك بشكل جيد باستخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان بانتظام. حاول الوصول إلى مناطق اللثة بعناية لإزالة الترسبات البكتيرية.
  • المضمضة بالماء والملح: امزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الفاتر واستخدم هذا الخليط للمضمضة بعد تنظيف الأسنان. يمكن أن يساعد الماء والملح في تهدئة اللثة الملتهبة.
  • استخدام مضمضات طبية: استخدم مضمضات طبية تحتوي على مكونات مثل الكلورهيكسيدين أو الزيوت الأساسية التي تساعد في تهدئة اللثة وتقليل الالتهاب.
  • تطبيق الثلج: يمكنك وضع كيس من الثلج ملفوفًا بمنديل ناعم على اللثة المنتفخة لمدة 15 دقيقة على الأقل. يمكن أن يساعد الثلج في تقليل الانتفاخ وتخفيف الألم.
  • تجنب التدخين: إذا كنت مدخنًا، فتوقف عن التدخين أو حاول تقليله بشكل كبير، لأن التدخين يزيد من احتمالات التهابات اللثة.
  • التغذية الصحية: تناول وجبات صحية تحتوي على فيتامين C وألياف، حيث يساعد ذلك في تعزيز صحة اللثة.

تعرف على: علاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل

علاج التهاب اللثة بالقرنفل

القرنفل هو نبات يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.

ولذلك يمكن استخدامه لمساعدة في علاج التهابات اللثة بشكل طبيعي. إليك كيفية استخدام القرنفل لعلاج التهابات اللثة:

يمكنك استخدام زيت القرنفل لتهدئة التهابات اللثة. قم بمزج قطرات قليلة من زيت القرنفل مع زيت نباتي طبيعي، مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، لتخفيف التركيز.

ثم ضع هذا المزيج على فرشاة الأسنان ونظف بها اللثة بلطف.

يمكن أيضًا وضع بضع قطرات من زيت القرنفل على قطعة قطنية نظيفة ووضعها على اللثة الملتهبة لمدة 15-20 دقيقة ثم شطف الفم بماء دافئ.

يمكن استخدام زيت القرنفل بحذر لتهدئة اللثة الملتهبة.

يمكنك مضغ حبة قرنفل مجففة بعناية دون مضغها بشكل كبير. يحتوي القرنفل على مواد طبيعية تساعد في تقليل الألم والالتهاب في اللثة.

يمكنك تحضير محلول مضمضة بواسطة غلي القرنفل في الماء لبضع دقائق ثم تركه يبرد.

بعد ذلك، يمكنك استخدام هذا المحلول كمضمضة بعد تنظيف الأسنان. امزج القرنفل المغلي مع الماء بنسبة 1:1.

علاج التهاب اللثة بالعسل

العسل له العديد من الفوائد الصحية والمضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات، وبالتالي يمكن استخدامه في بعض الحالات كجزء من العلاج المنزلي لتهابات اللثة.

  • ابحث عن عسل نقي وعضوي بدون إضافات أو مواد حافظة. العسل النقي يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تمكنه من مكافحة البكتيريا.
  • قم بوضع قطرة صغيرة من العسل على إصبع نظيف ونشرها بلطف على اللثة الملتهبة. تجنب استخدام كميات كبيرة من العسل، حيث يمكن أن يكون لديه تأثير ملطف عند استخدامه بشكل محدود.
  • اترك العسل على اللثة لبضع دقائق للسماح له بالتأثير على التهابات اللثة.
  • بعد الانتهاء، شطف فمك بلطف بالماء الفاتر.
  • يمكنك تكرار هذه العملية عدة مرات في اليوم حسب الحاجة.

اقرأ أيضًا: دواء علاج اللثة الملتهبة في البيت بزيت الزيتون


مراجع خارجية