علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية

علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية يهدف إلى تحسين وضعية الفك السفلي والوجه بشكل غير جراحي، باستخدام وسائل مختلفة لتحقيق التحسين في توازن ووظيفة الفكين. 

يُعرف هذا الحالة أحيانًا بالفك الخلفي المتراجع أو الاصطفاف الخلفي للفك السفلي. 

يُمكن أن يتسبب هذا الوضع في مشاكل مثل صعوبة في البلع والنطق والتهام والألم في الوجه والفكين

لمزيد من المعلومات زوروا موقع الموسوعه الطبيه

العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج الفك السفلي المتراجع 

  • العلاج السلوكي والفيزيائي

يمكن أن يتضمن تعديل عادات العض أو البلع الخاطئة التي قد تساهم في تفاقم مشكلة الفك المتراجع 

الجلسات التوجيهية مع أخصائي تخاطب أو علاج طبيعي قد تساعد في تعلم كيفية استخدام عضلات الفم والوجه بشكل صحيح.

  • جهاز التقويم الشفاف (Invisalign)

هو نوع من أجهزة التقويم الشفافة التي تستخدم لتصحيح مشاكل توجيه الفكين والأسنان. 

يمكن استخدامه للحد من تراجع الفك السفلي وتحسين موضعه.

  • جهاز القوس الهيوس (Herbst Appliance)

هو جهاز ثابت يرتبط بالأسنان العلوية والسفلية ويعمل على تعديل وضع الفكين. يساعد هذا الجهاز في تعديل الفك السفلي المتراجع وتوجيهه للأمام.

  • جهاز القوس البيلو (Bionator Appliance)

يشبه هذا الجهاز إلى حد كبير جهاز التقويم، ولكنه يستخدم للتأثير على نمو الفكين وتحسين وضعهما بشكل طبيعي.

  • تقويم الوجه والرأس

يمكن أن يستخدم تقويم الوجه والرأس لتوجيه نمو الفكين بشكل صحيح. هذا يشمل تطبيق قوى خفيفة لتعديل وضعية الفك السفلي.

  • تمارين الفك والعضلات

يمكن لتمارين تقوية عضلات الفم والوجه أن تساهم في تحسين وضعية الفكين وزيادة استقرارهما.

تجدر الإشارة إلى أن نجاح هذه علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية يعتمد على عوامل مثل خصائص الحالة وعمر المريض ونموه. 

يُفضل دائمًا استشارة طبيب أخصائي في تقويم الفكين قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج

حيث سيكون قادرًا على تقدير الحالة وتقديم الخيارات المناسبة.

أسباب علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية

أسباب علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية
أسباب علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية

الفك السفلي المتراجع هو حالة تحدث عندما يكون الفك السفلي في وضع يتجه للخلف بشكل غير طبيعي مما يؤثر على توازن ووظيفة الفكين 

وقد يسبب مشاكل مثل صعوبة في البلع والنطق والألم. 

هناك عدة أسباب تجعل الأشخاص يلجئون إلى علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية، وهذه بعضها

الألم وعدم الراحة

الفك السفلي المتراجع قد يسبب ألمًا في الوجه والفكين والعضلات المحيطة. هذا الألم يمكن أن يكون مزعجًا وقد يؤثر على جودة حياة الشخص.

التأثير على الوظائف الحيوية

يمكن أن يؤثر وضع الفك السفلي المتراجع على وظائف حيوية مثل البلع والنطق والتنفس. 

قد يشعر الأشخاص بصعوبة في هذه الوظائف ويرغبون في تحسينها.

المظهر الجمالي

قد يؤثر الفك السفلي المتراجع على مظهر الوجه ويجعله يبدو غير متوازن. قد يشعر الأشخاص بعدم الارتياح من شكل وجههم ويرغبون في تحسين مظهرهم.

التوازن والوظيفة

الفكين يعملان معًا في وضعية توازنيه تسمح بالوظائف الحيوية المذكورة سابقًا. إذا كان أحد الفكين متراجعًا بشكل غير طبيعي، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان التوازن وعدم القدرة على أداء الوظائف بشكل صحيح.

تقويم الأسنان

يمكن أن يكون لتراجع الفك السفلي تأثير على ترتيب الأسنان وتوجيهها. علاج الفك السفلي المتراجع بدون جراحة 

يمكن أن يساعد في تحسين موضوع الأسنان أيضًا.

تحسين الوضعية العامة

بالإضافة إلى المشاكل المحددة، قد يكون هناك اهتمام بتحسين وضعية الفكين والحصول على توازن أفضل في الوجه والفم.

على الرغم من أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى مراجعة أخصائي تقويم الفكين والعضلات لعلاج الفك السفلي المتراجع بدون جراحة، 

إلا أنه من المهم أن يتم تقييم الحالة بشكل دقيق من قبل محترف طبي مؤهل لاختيار علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية لأنسب والأكثر فعالية لكل حالة فردية.

تعريف الفك السفلي المتراجع

الفك السفلي المتراجع هو حالة تطبع فيها الفك السفلي (الفك الأسفل) في وضع يتجه للخلف بشكل أكثر من الوضع الطبيعي. 

يعني ذلك أن الفك السفلي يكون في وضعية تجاوزت الوضع الأمثل الذي يجب أن يكون عليه من الناحية التشريحية والوظيفية. 

هذا التوجه للخلف يمكن أن يسبب مشاكل متعددة فيما يتعلق بتوازن الوجه ووظيفة الفم.

يمكن أن يكون للفك السفلي المتراجع تأثيرات سلبية على صحة الفم والوجه والوظائف الحيوية. 

ومن الممكن أن تشمل هذه التأثيرات صعوبة في البلع والنطق، وألم في العضلات والمفاصل المحيطة بالفكين

ومشاكل في توجيه الأسنان.

تحدث الفك السفلي المتراجع عادةً نتيجة لعوامل مثل العادات السيئة في العض أو البلع، أو توازن غير صحيح بين عضلات الفم والوجه، أو تطور غير طبيعي للفكين أثناء نمو الجسم.

يمكن علاج الفك السفلي المتراجع بمجموعة من الطرق، وذلك اعتمادًا على حالة كل فرد. يهدف العلاج إلى تصحيح وضع الفكين وتحسين وظيفتهما وتقليل المشاكل المرتبطة بهذه الحالة.

اقرأ أيضًأ:  ماهي أنواع تقويم الأسنان وهل يمكن ان تعود الاسنان بعد التقويم ( تقويم الأسنان braces  )

التأثير السلبي للفك السفلي المتراجع

التأثير السلبي للفك السفلي المتراجع

علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية متعددة على صحة الفم والوجه والوظائف الحيوية. بعض التأثيرات السلبية المحتملة للفك السفلي المتراجع:

صعوبة في البلع والنطق

الفك السفلي المتراجع قد يؤدي إلى تغيير في توازن وضعية اللسان والحنجرة، مما يمكن أن يسبب صعوبة في البلع والنطق. 

قد يشعر الأشخاص بالاختناق أو بأن الطعام يعلق في الحلق.

ألم في العضلات والمفاصل

يمكن أن يؤدي الفك السفلي المتراجع إلى زيادة الضغط على العضلات والمفاصل المحيطة بالفكين والوجه. 

هذا قد يسبب ألمًا مزمنًا أو متكررًا في هذه المناطق.

توجيه غير صحيح للأسنان

قد يؤثر توجه الفك السفلي المتراجع على توجيه وترتيب الأسنان. قد يؤدي إلى مشاكل في العضة (العلاقة بين الأسنان العلوية والسفلية) والتآكل السني.

تأثيرات جمالية

قد يؤدي الفك السفلي المتراجع إلى تغيير مظهر الوجه ويجعله يبدو غير متوازن. قد يشعر الأشخاص بعدم الارتياح من شكل وجههم.

توازن ووظيفة غير صحيحة

يمكن أن يؤثر الفك السفلي المتراجع على التوازن الطبيعي بين الفكين والوظائف الحيوية مثل البلع والنطق والعض.

مشاكل تنفسية

في بعض الحالات، قد يؤدي الفك السفلي المتراجع إلى تضييق مسارات التنفس ويؤثر على القدرة على التنفس بشكل صحيح، 

مما يؤدي إلى مشاكل في التهوية.

من المهم أن يتم تقييم حالة الفك السفلي المتراجع بواسطة أخصائي تقويم الفكين والعضلات لتحديد التأثيرات الدقيقة وتوجيه العلاج المناسب.

 هل يمكن علاج الفك السفلي المتراجع نفسيا؟

نعم، يمكن علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية من الناحية النفسية إلى جانب العلاجات الطبية والعلاجات الفيزيائية. 

حيث يمكن أن يؤثر الفك السفلي المتراجع على الجوانب النفسية للفرد بسبب التأثيرات الجمالية والوظيفية السلبية التي قد تحدث. 

هذا يمكن أن يؤدي إلى القلق وضغوط نفسية.

العلاج النفسي للفك السفلي المتراجع يشمل

التثقيف والتوعية

مساعدة المريض على فهم حالته وأسبابها وتأثيراتها المحتملة. هذا يمكن أن يساهم في تخفيف القلق وزيادة الوعي بالحالة.

الاستشارة النفسية

في بعض الحالات، يمكن أن تكون جلسات مع أخصائي نفسي مفيدة لمساعدة المريض على التعامل مع التحديات النفسية التي قد تنشأ نتيجةً للحالة.

التدريب على التقنيات التحسينية

يمكن أن يتضمن ذلك تدريب المريض على تقنيات التنفس العميق والاسترخاء وإدارة التوتر، مما يساهم في تقليل التوتر والضغوط النفسية.

التحسين من الثقة بالنفس

يمكن أن يساهم العلاج النفسي في تحسين ثقة المريض بنفسه وتقبل مظهره وحالته.

الدعم النفسي

تقديم الدعم والتشجيع للمريض للتغلب على الصعوبات والتحديات التي قد يوجهها نتيجةً للفك السفلي المتراجع.

تعد الجوانب النفسية جزءًا هامًا من عملية علاج الفك السفلي المتراجع بدون عملية حيث يمكن أن يساهم الدعم النفسي

والتعامل مع القلق والضغوط النفسية في تحسين تجربة المريض وتعزيز نجاح العلاج.

اقرأ أيضًأ: علاج بروز الأسنان الأمامية بدون تقويم