تجربتي مع فيلر الأنف

قبل أن أقرر الخوض في تجربتي مع فيلر الأنف، قمت بجمع معلومات شاملة حول هذا الإجراء وما يمكن توقعه.

كان لدي الرغبة في التأكد من مدى مناسبته لحالتي الشخصية وتحقيق نتائج مرضية. لذا، قررت استشارة طبيب تجميل مختص للحصول على نصائحه واستشارته.

لمزيد من المعلومات زوروا موقع  الموسوعه الطبيه

الاستشارة قبل إجراء تجربتي مع فيلر الأنف

على الرغم من أن الجميع يرون أن أنفي مقبول، إلا أني كنت غير راضية تمامًا عن مظهره.

وكان ما دفعني إلى الاستفادة من تجربتي مع فيلر الأنف هو أنها تعتبر إجراءً غير جراحي، مما يعني عدم وجود فترة تعافي طويلة أو آلام مؤلمة أو مخاطر كبيرة.

بالإضافة إلى ذلك، كنت على يقين من أن هذا الإجراء سيمنحني التغيير الذي أتمناه في شكل أنفي في غضون دقائق، ولم يخيب ظني.

بدأت  تجربتي مع فيلر الأنف بجلسة استشارة أولية مع الطبيب المختص. كان اللقاء مع الطبيب تجربة مهمة، حيث تحدثنا عن مختلف الجوانب المتعلقة بفيلر الأنف.

كان الطبيب محترفًا في التعامل وأجاب بأمانة على جميع الاستفسارات التي طرحتها، تضمنت هذه الجلسة العديد من الأسئلة حول حالتي الصحية، حيث سألني الطبيب عن وجود أمراض معينة والأدوية التي أتناولها حاليًا، بما في ذلك المكملات الغذائية والعقاقير المضادة للالتهابات.

تم أيضًا استفساري عن تاريخي الصحي وتاريخ مرضي عائلي. كما تم سؤالي عما إذا كنت مدخنة أم لا.

من بين الأسئلة التي تم طرحها، أبلغت الطبيب بأنني أتناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية.

في هذه الحالة، نصحني الطبيب بالامتناع عن تناولها لمدة أسبوعين قبل الإجراء.

وذلك لأن هذه المكملات قد تؤدي إلى زيادة انسياب الدم وزيادة خطر النزيف أثناء العملية.

ثم قدم لي الطبيب شرحًا مفصلًا حول إجراء تجميل الأنف بالفيلر وآثاره المحتملة.

أكد لي أن الإجراء آمن تمامًا وأن الآثار الجانبية المتوقعة تشمل تورمًا طفيفًا واحمرارًا بعد الإجراء. ولكنه أشار أيضًا إلى أنه قد يظهر بعض الألم الخفيف والذي يمكن التحكم فيه باستخدام المسكنات إذا كنت بحاجة إليها.

كما نصحني بتناول مضادات حيوية قبل وبعد الإجراء للوقاية من أية إصابات بالعدوى.

اقرأ أيضًأ: مراحل تغير الأنف بعد عملية التجميل

تجربتي مع فيلر الأنف

تجربتي مع فيلر الأنف 1
تجربتي مع فيلر الأنف

بالفعل، كانت تجربتي مع فيلر الأنف تجربة مريحة وخالية تمامًا من الألم. من البداية، تم البدء بتطبيق كريم مخدر على منطقة الأنف، وهو ما ساهم في تقليل أي شعور بالألم خلال الإجراء.

  • في البداية، شعرت ببعض الوخز البسيط الناتج عن تأثير الكريم المخدر.
  • ومن ثم، بدأ الطبيب في حقن الفيلر باستخدام الإبرة برفق وبدقة، وعلى الرغم من أنني شعرت بضغط طفيف عندما تم تمرير الإبرة عبر الجلد، إلا أنني لم أشعر بأي ألم حاد أو شديد.
  • جلسة الاستشارة كانت خطوة مهمة في هذه العملية، حيث قمت بتوضيح بدقة ما أردت تحقيقه من خلال تجميل الأنف باستخدام الفيلر.
  • كانت الفكرة الرئيسية هي تحقيق أنف يكون أكثر ارتفاعًا وأقل اتساعًا.
  • ولتحقيق هذا الهدف، قام الطبيب بتحديد المناطق المحددة على الأنف باستخدام القلم، وهو ما ساعد في توجيه الإبرة بدقة إلى الأماكن المحددة للحقن.
  • من الجدير بالذكر أن هذا الإجراء لم يسبب أي ألم جسدي يُذكر، ولم يكن هناك أي توقف أو تعب كبير بعد الإجراء.
  • فبعد انتهاء الجلسة، استطعت العودة إلى نشاطاتي اليومية دون أي مشاكل.
  • شعرت بسعادة كبيرة أثناء مشاهدتي لتغيير أنفي تدريجياً أثناء إجراء تجميل الأنف بالفيلر.
  • الطبيب الذي أجرى الإجراء أظهر مهاراته واهتمامه الكبير بالتفاصيل.
  • بدأ الطبيب بلطف في دلك مادة الفيلر التي ستحقن في أنفي، وقام بذلك بأسلوب ينم عن الرعاية واللطف.
  • كان الأمر الملفت هو العناية التي أبداها الطبيب في تشكيل أطراف الأنف بعناية فائقة.
  • بدأ بالعمل برفق وتدريجياً حتى تمكنت من مشاهدة النتيجة تظهر أمامي بشكل تدريجي.
  • كان هذا العمل المتقن يسمح للفيلر بالتوزيع بشكل متجانس في منطقة الأنف، مما أسهم في تحقيق الارتفاع الذي كنت أتمنى لأنفي.
  • بصراحة، شعرت بالرضا التام عن العمل الذي أجراه الطبيب، وتغيير الشكل الذي تحقق كان مثاليًا بالنسبة لي.
  • تجربتي مع فيلر الأنف لم تكن مجرد إجراء تجميلي، بل كانت تجربة فنية تجميلية جعلتني أستمتع بكل لحظة منها.

نوع فيلر الأنف وفترة التعافي

تم حشو أنفي باستخدام فيلر يسمى الريستالين، والذي يبقى فعّالًا لمدة تصل إلى 6 أشهر.

بعد هذه التجربة الناجحة، أنا مستعدة لتكرارها، خصوصًا مع عدم وجود أي آثار جانبية ملحوظة، باستثناء بعض الاحمرار البسيط والتورم الغير ملحوظ.

تمكنت من استئناف حياتي اليومية على الفور ولم تكن هناك أي مشاكل كبيرة.

قد تناولت مسكن الألم مرة واحدة فقط لمدة يومين، بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية كما نصحني به الطبيب، ولم تظهر أي آثار جانبية فيما بعد.

اتبعت تعليمات الطبيب حول أهمية عدم لمس الأنف أو تعريضه للضغط، ورأيت كيف تحسنت حالة أنفي مع مرور الوقت.

الآن، أنا أفكر في تكرار تجربة فيلر الأنف بعدما يزول تأثير الحشو الحالي. ومن الممكن أن أفكر أيضًا في عملية تجميل الأنف في المستقبل.

هذه التجربة كانت مفيدة لأنها سمحت لي برؤية كيف سأبدو بعد إجراء تلك العمليات المحتملة في المستقبل.

نتائج تجربتي مع فيلر الأنف

نتائج تجربتي مع فيلر الأنف
نتائج تجربتي مع فيلر الأنف

النتيجة النهائية لجلسة تجميل الأنف لم تكن تمامًا مطابقة لتوقعاتي، ولكنها كانت قريبة إلى حد كبير. على الرغم من ذلك، حصلت على الارتفاع الذي كنت أتمناه، وأيضًا تحقق انحناء لطيف في طرف الأنف الذي كنت أتمناه لفترة طويلة.

النتائج كانت ملحوظة بشكل لا يصدق، خاصةً عند النظر إلى وجهي من الجوانب. كانت النتائج أفضل بكثير مما كنت قد توقعته.

كانت المفاجأة الكبيرة عندما عدت إلى المنزل وعندما لاحظني الأصدقاء والعائلة.

لاحظوا تغييرًا واضحًا في مظهري وبداوا يعلقون على تحسن شكل الأنف وجمالي الجديد.

على الرغم من أنني لم أخبرهم عن الإجراء الذي أجريته، إلا أنهم لاحظوا التغيير بشكل لافت، مما جعلني سعيدة بشكل كبير.

الآن، أنا مستعدة للخضوع لجلسة تجميل الأنف مرة أخرى بعدما يختفي تأثير الحشو الحالي.

لماذا لا أستفيد من هذه الفرصة لإجراء تحسين إضافي في مظهري؟ إن هذه التجربة أثبتت لي أن الإجراءات التجميلية يمكن أن تكون طريقة رائعة لتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق التغييرات التي أتمناها في مظهري.

بشكل عام، تجربتي مع فيلر الأنف كانت ناجحة ومريحة.

أصبح لدي أنف يتلاءم أكثر مع ما أردته، وهذا ساهم بشكل كبير في زيادة ثقتي بنفسي.

إنه إجراء آمن وفعال لتحسين ملامح الوجه بسرعة ودون الحاجة إلى فترة تعافي طويلة أو آلام مزعجة.

كانت هذه تجربتي مع فيلر الأنف وأتمنى للجميع أن يخوض تجربة ناجحة، وأنت أيضًا عزيزي القارئ نرجو أن تكون استفدت من التجربة، وإن فكرت في خوضها بنفسك نتمنى أن تمر بتجربة ناجحة تخبرنا بها بينما تشعر بالسعادة نفسها.

اقرأ أيضًأ: فوائد الفراكشنال للوجه